Al-Farouq bld., Rafedia, Nablus, Palestine | info@witness.ps +972 9 2345129 | +972 56 9827830

تقدير موقف – آثار السابع من أكتوبر على حركة حماس: البنية والرؤية

على الرغم من المتغيرات المتتالية التي تصعب الوصول إلى استنتاجات تقدم تشخيصا دقيقا لمآلات تنفيذ كتائب عز الدين القسام عملية عسكرية نوعية فاجأت حلفاء الحركة وخصومها في السابع من أكتوبر 2023 وما تلاها من إعلان إسرائيل حربا ضروسا على قطاع غزة، فإن الضرورة تستوجب -على أقل تقدير- طرحاً للأفكار الأساسية التي يمكن أن تمهد لاستشراف السيناريوهات والتداعيات المتوقعة على بنية حماس التنظيمية ورؤيتها السياسية ومستقبل الحركة. ولذلك، ناقشت الندوة التي نظمها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين، الارتدادات المتوقعة لمواجهة حماس الأضخم والأوسع والأشرس مع إسرائيل على مستقبل الحركة وبنيتها التنظيمية ورؤيتها، في محاولة لفهم أعمق كيف تفكر حماس لتقليل أثر هذه التداعيات التي ربما تشكل انعطافة في تاريخ الحركة.

يسود الاعتقاد بأن سنوات الحصار المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2007، وتصاعد الهجمة الإسرائيلية الاستيطانية على القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية، واستدراج بعض الدول العربية إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بما يدفع القضية الفلسطينية نحو الهامش، شكلت مجتمعة الدوافع الجوهرية لتنفيذ حماس لعملية السابع من أكتوبر، في محاولة لخلق تغير جذري في الواقع الذي حاولت إسرائيل عبر سياساتها ترسيخه خلال العقدين الأخيرين. إلا أن الاستناد إلى ذلك ليس كافياً؛ فمن الصعب إهمال الدوافع الذاتية لحركة حماس من وراء عملية السابع من أكتوبر والمتعلقة بهويتها كحركة مقاومة فلسطينية تسعى باجتهاد أن تبقى في دائرة هذا التعريف بصرف النظر عن المواقع المختلفة التي لعبتها بالأخص في حكم غزة منذ عام 2007.

إن فهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها عقيدة العمل المقاوم لدى حماس تجعل من الممكن فهم كيف ستواجه الحركة انعكاسات السابع من أكتوبر على رؤيتها. فعقيدة العمل المقاوم عند حركة حماس تقوم على ركيزتين جوهريتين: الأولى استدامة الفعل المقاوم (Sustainability)؛ بمعنى أن حماس تدرك أن التحرر عملية طويلة ومركبة وتراكمية ولا يمكن أن تحدث بضربة قاضية، لذا يشكل استدامة العمل المقاوم الأداة الرئيسة في إنجاز مهمة التحرير. والثانية التكييف (Adaptability)؛ أي تكييف الفعل المقاوم من حيث الشكل والكثافة والتركيز مع المتغيرات السياسية ضمن حسابات تضع مصلحة الحركة وأهدافها. وفي ضوء ذلك، وعلى الرغم من ضراوة الحرب على غزة وإرهاق حماس على المستوى العسكري، فمن غير المتوقع أن تتراجع حماس عن الالتزام بالعمل المقاوم، الذي يشكل جزءا أساسيا من هويتها وسبب وجودها، إلا أنها سوف تتحكم به بالاستناد إلى مرتكزات عقيدة العمل المقاوم. كلتا الركيزتين تتيحان المجال للإبقاء على هوامش العمل السياسي مفتوحة، وهو ما لا يرجح أن تهمل حماس وثيقتها السياسية الصادرة في عام 2017 والعودة بشكل أو بآخر إلى ميثاقها الصادر في عام 1988، ولاسيما أن وثيقة السياسات تقرب حماس أكثر من مكونات العمل السياسي الفلسطيني، وتتحدث عن قبول إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 كصيغة توافق فلسطيني داخلي مقبولة من أغلب الفصائل الفلسطينية. كما يسير الاعتقاد أن حركة حماس ستبحث فيما بعد الحرب عن مسار اندماجي مع الإطار الفلسطيني الوطني أكثر من خيار الخروج عنه، وذلك حتى تتجنب العزلة السياسية. إذ من المتوقع ألا يكون العالم متسامحاً معها بعد السابع من أكتوبر، الذي لم يكن بالأساس متسامحاً معها قبل ذلك. أما فيما يتعلق برؤية حماس تجاه الاستمرار في حكم غزة ما بعد الحرب، فهي أقرب للاقتناع بأن هذه المهمة لن تكون مهمتها وحدها، وستعمل على إيجاد صيغة تشاركية مع حركة فتح وباقي الفصائل للقيام بهذه المهام.

من جانب آخر، تشير الشواهد التاريخية التي تتركها تجارب حماس في التعامل مع استهداف قياداتها السياسية والعسكرية والميدانية إلى قدرتها على تجاوز تداعيات استهداف قياداتها في الحرب الدائرة على قطاع غزة، والحفاظ على بناها القيادية. ويمكن رد ذلك إلى عنصرين أساسيين شكلا أهم مفاصل البناء التنظيمي لدى حماس: الأول، أن حركة حماس حركة ممتدة ومتجذرة ومتجددة، تمتلك بنية لها مؤسساتها وهياكلها التنظيمية والإدارية والاجتماعية والعسكرية المتجددة، ويستبعد أن يكون للسابع من أكتوبر أو ما بعده انعكاسات جوهرية على صعيد البنية التنظيمية لحماس، وخصوصا المتعلقة بآليات العمل، حيث تعرضت حركة حماس لمحاولات مستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي لتفكيك بنيتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك بقيت قادرة على أداء المهام المنوطة بها بفاعلية وكفاءة وأدت إلى نمو الحركة وانتشارها واتساع رقعة التأييد لها. أما ثانياً، فإن قدرة الحركة على إنتاج القادة مكنتها في كثير من الأحيان من التغلب على أي فراغ في هياكلها القيادية والتنظيمية بمستوياتها وتفرعاتها المختلفة، ويحسب لحماس جهوزيتها لتجاوز هذه المعضلة و ملء أي فراغ قيادي في المستويات كافة بسبب بنيتها القائمة على فكرة القيادة الجماعية وليس كاريزما القائد الأوحد.

يبقى التحدي أمام حماس والقوى الفلسطينية في قدرتها على قراءة ما بعد السابع من أكتوبر والحرب الضروس على قطاع غزة، وطرح مقاربات لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة السياسية، تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي جزءاً منها، كنقطة ارتكاز للتصدي للمحاولات الإسرائيلية الاستفراد بالشعب الفلسطيني وفرض مخططاته عليه، ولاسيما أن العدوان على غزة قد باح بما تضمره القيادة السياسية الإسرائيلية من مخططات تجاه إفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها وفرض أمر واقع عليه قد تتجاوز تداعياته تداعيات النكبة الفلسطينية.

الإعداد:

– د. قصي حامد، أكاديمي فلسطيني، مؤلف كتاب: “Hamas in power: the question of transformation”.

– أمجد بشكار، باحث دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة قرطاج بتونس. له مؤلف حول الشراكة السياسية ونشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات مُحكمة.

صياغة وتحرير:

كايد ميعاري ورزان خضر 

ورقة موقف حول مقال متراس: ” في زمن الترويج للمثلية: كلامٌ يجب قوله”

رصد التحريض في مقال متراس: “ في زمن الترويج للمثلية: كلامٌ يجب قوله”

لا يوجد تعريف محدد للتحريض الإعلامي ولكنه بالمختصر يعني التشجيع أو الدعوة أو الاستفزاز أو الانقلاب على شيء أو شخص ما على الحيز العام.

لقد احتوى مقال متراس “في زمن الترويج للمثلية: كلام يجب قوله”، على الكثير من التحريض سواء من خلال استخدام الخطاب الديني او من خلال ترهيب القرّاء من مجتمع المثليين، مما يحفزهم أو يشجعهم على اتخاذ خطوات عنيفة أو ردة فعل قوية بحقهم. نرصد عدة أثملة من المقال:

  1. استخدام الدين للتحريض:

يستغل المقال المشاعر الدينية للقراء، وغالبيتهم من الدين الإسلامي، من أجل التحريض على مجتمع المثليين. ويتهم مجتمع المثليين بأنهم يضعون الرغبات الجنسية فوق كلام الله:

 “وهو يتحرك ضدّ الدين في الوقت الذي يرفع فيه الرغبة الجنسية لتصبح مكان الله”

تعتبر هذه الجملة خطيرة جداً ومضللة ومحرّضة، عندما يتم اختصار قضية المثليين بأنهم يضعون الرغبة الجنسية لتصبح مكان الله، فإن ذلك كاف لاستفزاز مشاعر القراء ودعوتهم لاتخاذ خطوات عدائية ضد المثليين.

“…….وتبرّره لا يمكن عبوره بدون الإسلام؛ الدين الذي يشكل منبع التصورات والقيم عندنا”.

كاتب المقال يحدد أن الدين الإسلامي هو منبع التصورات والقيم في فلسطين وهذا يشكل اقصاءاً للديانات الأخرى في فلسطين، وتحديدا الديانة المسيحية. كما يحرض على كل افكار تتعارض مع الدين الإسلامي وعلى من قد يقدم أفكار تعارض مع الدين بشكل عام. فهذه الجملة جداً حساسة وتعتبر تحريضية واقصائية.

  • استخدام الوطنية للتحريض:

يستغل أيضا المقال المشاعر الوطنية للقراء، وغالبيتهم فلسطينيين. ويحرض بأن المثليين يفضلون أيضاً الرغبات الجنسية على الوطن والتحرر من الاحتلال.

“…….وتصبح الرغبة الجنسية في مقدمة الأولويات  وفق هذا التصور فإنهم يدفعون باتجاه النضال لأجل الرغبة  أولاً”.

“وبدلاً من أن تُغذّي قيم الرجولة (وهي قيمة ثابروا على تشويهها) والبطولة والمسؤولية والتضحية، أُحيطت هذه القيم بالتشكيك، وخُلق أفراد مشغولون بالمطالبة بحقوقهم عن أداء واجباتهم، ومُسِخ الفرد سياسيّاً واجتماعيّاً وروحيّاً بأن جُعلت هويته وتعريفه كامنيْن في ممارسته الجنسية”.

في هذه الفقرة يسعى المقال على وصف النشطاء المثليين بانهم يريدون خلق جيل يهتم بالرغابات الجنسية ومسخ المجتمع عن السياسة والمجتمع وروحه. هذا الكلام يعتبر تحريضي لأنه غير حقيقي ولانه يستفز ويثير مشاعر القراء، ويجعلهم يريديون أن يفعلوا شيئا ضد المثليين.

  • استخدام الترهيب من أجل التحريض

يثير المقال الخوف والرعب في نفوس القراء عندما يصف المثليين كوحوش يريديون السيطرة على جميع مناحي الحياة ويسعون لقمع كل من يختلف معهم. كما يستخدم الاطفال والأسرة وهي أغلى من يملك الانسان للتحريض على المثليين.

“……وباتت تستعين بأدوات الترهيب ضدّ من لا يتفق معها مع وصمه ومحاصرته بشبكةٍ ممتدة من السلطة والتمويل والنفوذ”.

“…..ذلك أنّ هذا الحراك بدأ معركته بتقييد حريات الناس في التعبير، والرقابة على أفواههم”.

هذه الامثلة أعلاه تدل على أن المقال يثير القلق والخوف من المثليين، ويحذر من خطورتهم على حرية المجتمع وبأنهم يستخدمون الترهيب والقمع ضد من يختلف معهم. ونجحد أن هذه العبارات مضللة ومحرضة، ووضع القضية بهذا الاطار يعتبر تحريضاً.

كما أنّ هذا الحراك لا يهاجم عالم الكبار فقط، بل يجري قصف الأطفال…..”.

“هذا الحراك يبدأ عمله مبكراً على الأطفال والأجيال القادمة، لأن لاوعيه ووعيه مسكون بكراهية التراتبية والنظام، وتُحرِّكُه غريزةُ فنائه لإفناء الأسرة. إنه لا يتدخل في تربية الأطفال فحسب، بل يضع الدولة والإعلام مكان الأب والأم، نازعين منهما أي قدرة على التوجيه والتربية…”.

وهنا يتم استخدام الاطفال لترهيب القراء ودعوتهم لاتخاذ خطوات جادة ضد المثليين، وهذا المعنى الكامل للتحريض. أن تجعل القارئ يشعر بالخطر على نفسه وعلى عائلته ودينه ووطنه، كافيا بأن يقوم باتخاذ خطوات عدائية ضد المثليين، وكافيأ لكي يعتدي على شخص لمجرد الاشتباه بأنه مثلي أو حتى يدافع عن المثليين. إن خطاب الكراهية والتحريض، كان كافياً لان يجعل مجموعة من الشبان أن تقوم بالاعتداء على مسيرة فنية في رام الله “ليس لها علاقة بالمثليين”، لأنها تتزين بالوان بهجة وفرح قبل عيد الأضحى.

وليد العمري: الاهتمام الإسرائيلي بالشأن الفلسطيني يقتصر على فكرة الضم والهيمنة Walid Al-Omari: Israeli interest in Palestinian affairs is limited to the idea of ​​annexation and domination

قال مدير فضائية الجزيرة في فلسطين د. وليد العمري، اليوم الثلاثاء، أن الملف الفلسطيني مغيب عن أجندة القوائم الانتخابية المتنافسة في إسرائيل إلا في سياق التنافس فيما بينهم على فكرة ضم أراضي الضفة الغربية والهيمنة.  ” الجدل حول فكرة البحث عن حل مع الفلسطينيين انتهى، وكل ما يناقش اليوم يقوم على فكرة الضم”.  وأكد العمري في لقاء نظمه مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية وإدارة الباحث في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور أن فرص بقاء نتنياهو في رئاسة الحكومة هي الأكثر ترجيحا في ضوء المعطيات الحاضرة في الانتخابات الإسرائيلية. 

وأضاف: ” لا يوجد منافس حقيقي لنتنياهو الذي يدير الانتخابات بشكل ذكي ويسيطر على أجندة الأخبار”. ويرى العمري أن الأزمة في إسرائيل هي أزمة حكم وليست أزمة حكومة حيث أن نتنياهو الذي يسيطر منذ عشرة أعوام على مقاليد الحكم في إسرائيل سيطر فيها على غالبية المفاصل القانونية والإعلامية. ورجح العمري في مداخلته عدم خوض نتنياهو لأي حرب جديدة إلا أنه سوف يكتفي بالتصعيد وتوتير الأجواء بما يسهم بحشد قوى مناصريه انتخابيا. وأكد العمري أن اليمين الإسرائيلي نجح في عزل كل أصوات السلام داخل المجتمع الإسرائيلي وجعل كل من يتحدث عن فكرة السلام بنظر الرأي العام الإسرائيلي خائنا 10/9/2019.

Al-Jazeera’s Bureau Chief in Palestine, Dr. Walid Al-Omari, on the day of Tuesday Said, that the Palestinian file is absent from the agenda of the competing electoral lists in Israel, except in the context of competition among them over the idea of ​​annexing the West Bank lands and domination. The debate over the idea of ​​searching for a solution with the Palestinians has ended, and everything discussed today is based on the idea of ​​annexation. In a meeting organized by the Witness Center “Shahid”  for Citizen Rights and Community Development, and moderated by a researcher on Israeli affairs, Ismat Mansour, Al-Omari confirmed that the chances of Netanyahu remaining in the prime minister are the most likely in light of the data present in the Israeli elections. He added, “There is no real competitor for Netanyahu, who intelligently manages the elections and controls the news agenda.”

Al-Omari believes that the crisis in Israel is a crisis of government, not a government crisis, as Netanyahu, who has been in control for ten years now over the reins of government in Israel, has controlled most of the legal and media joints. In his intervention, Al-Omari suggested that Netanyahu would not go to any new war, but he would be content with escalating and tension the atmosphere in a way that would contribute to mobilizing the electoral strength of his supporters. Al-Omari affirmed that the Israeli right has succeeded in isolating all voices of peace within Israeli society and making everyone who talks about the idea of ​​peace in the eyes of the Israeli public a traitor. 10/9/2019.

مركز شاهد يعقد اجتماع الهيئة العامة وينتخب هيئة إدارية جديدة Witness Center “Shahid” holds a general assembly meeting and elects a new administrative body

عقد مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية اجتماع الهيئة العامة لمناقشة التقريرين الإداري والمالي وانتخاب هيئة إدارية جديدة. واستعرض مدير عام المركز كايد ميعاري التقرير الإداري للمركز وطبيعة المشاريع والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها وعدد المستفيدين من الشباب والمواطنين فيها. فيما استعرض امين الصندوق ياسمين شملاوي التقرير المالي وكيف تم توظيف موارد المركز في تنفيذ الأنشطة والفعاليات. 

وتم إقرار التقريرين الإداري والمالي من قبل الهيئة العامة بالاجتماع، وقدم مجلس الإدارة السابق استقالته. وانتخبت الهيئة العامة كل من أديب سليم رئيسا لمجلس الإدارة، وسعد جودة نائبا للرئيس، ومحمد عريقات أمينا للسر، وياسمين شملاوي امينا للصندوق ومصطفى العلمي، ومعالي برقاوي، ووفاء سعادة أعضاء لمجلس الإدارة. وناقشت الهيئة العامة خطة الأنشطة المستقبلية للمركز ووضعت مجموعة من التوصيات والمقترحات.

Witness Center  “Shahid” for Citizen Rights and Community Development held a general assembly meeting to discuss the administrative and financial reports and elect a new administrative body. The general director of the center, Kayed Miari, reviewed the center’s administrative report, the nature of the projects, activities and events that had been implemented, and the number of youth and citizens beneficiaries.

While the treasurer, Yasmine Shamlawi, reviewed the financial report and how the center’s resources were used in the implementation of activities and events. The administrative and financial reports were approved by the general assembly at the meeting, and the previous board of directors resigned. The General Assembly elected Adeeb Salim as Chairman of the Board of Directors, Saad Judeh as Vice President, Muhammad Erekat as Secretary, Yasmine Shamlawi as Treasurer and Mustafa Al-Alami, and His Excellency Barqawi, and Wafaa Heeh members of the Board of Directors. The general assembly discussed the future activities plan for the center and developed a set of recommendations and proposals

شاهد تنظم لقاء تفاعلي مع النساء في البلدة القديمة Witness Center “Shahid” organizes an interactive meeting with women in the old city

نظم مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية بالتعاون مع مركز القصبة وتجمع المؤسسات في البلدة القديمة لقاءا تفاعليا للنساء ضمن مشروع الحقوق الصحية الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة دعم الحقوق الصحية IMCC وبتمويل من مجلس الشباب الدنماركي DUF. واستعرضت المحامية منار المصري وممثلة ائتلاف إرادة واقع الحقوق الصحية في فلسطين وضرورة منحها أولوية في النقاش العام. كما شاركت مختبرات ” ميديكير” ممثلة بالسيد علي رضوان في فقرة توعية حول مرض السكري.

The Witness Center “Shahid”  for Citizen Rights and Community Development, in cooperation with Al-Qasbah Center and the Collective of Institutions in the Old City, organized an interactive meeting for women as part of the health rights project that is implemented in cooperation with the IMCC Health Rights Support Foundation and funded by the DUF.

Lawyer Manar Al-Masri and the representative of the “Iradah” Coalition reviewed the reality of health rights in Palestine and the need to give them priority in public debate. Medicare laboratories, represented by Mr. Ali Radwan, participated in an awareness session on diabetes.

تدريب في الحكم المحلي وإدماج الشباب Training in local governance and youth inclusion

عقد مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية ورشة عمل تدريبية استمرت ليومين في رام الله بمشاركة ممثلي مؤسسات قاعدية نسوية وشبابية ومهتمة بقضايا ذوي الإعاقة. وتناولت ورشة العمل التي نظمت بالشراكة مع برنامج إصلاح الحكم المحلي في البرنامج الإنمائي الألماني GIZ حقوق الفئات المهمشة في المدينة، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية وكذلك أهمية تعزيز مشاركتهم في عملية التخطيط وصنع القرار على المستوى المحلي

Witness Center “Shahid”  for Citizen Rights and Community Development held a two-day training workshop in Ramallah with the participation of representatives of women’s and youth grassroots organizations interested in the issues of people with disabilities. 4401 The workshop, organized in partnership with the Local Government Reform Program in the German Development Program (GIZ), dealt with the rights of marginalized groups in the city, economic and social rights, as well as the importance of enhancing their participation in the planning and decision-making process at the local level.

دورة From Witness to Actor

أنهى مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية اليوم الثلاثاء دورة From Witness to Actor التي عقدت بالتعاون مع مؤسسة AICEM الإيطالية في مدينة الأمل في أريحا و التي استمرت ثلاث أيام على التوالي وقام مركز شاهد بتكريم المشاركين والمشاركات بحضور نائب رئيس مجلس إدارة مركز شاهد سعد جودة

Tuesday, the Witness Center “Shahid”  for Citizen Rights and Community Development ended the “From Witness to Actor” course, which was held in cooperation with the Italian AICEM Foundation in the City of Hope in Jericho, which lasted for three days in a row.

3rd Day Training … In Jericho in cooperation with Higher Council For Youth & Sports- Palestine. ” From Witness to Actor” Project. Human Rights, Nonviolence and Youth Active Participat.

بدعم UN Habitat- مركز شاهد يشرف على تنفيذ مبادرات طلابية لتعزيز شمولية وامان المرافق العامة With support from UN Habitat-Witness Center “Shahid” oversees the implementation of student initiatives to enhance the inclusiveness and safety of public facilities.

اشرف مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية على تنفيذ مجموعة من المبادرات الطلابية التي تهدف الى تعزيز وعي الطلبة بمبدأ شمولية المرافق العامة وتلبيتها لاحتياجات الأطفال. ونفذ المركز ثلاث مبادرات في أريحا ونابلس، على أن يتم تنفيذ ثلاث مبادرات أخرى في مدينتي جنين وبيت لحم خلال الأيام المقبلة. 

وتأتي هذه المبادرات ضمن مبادرة ” مدينتي: الأماكن العامة في عيون الأطفال” المنفذة من خلال برنامج حياة المشترك، وقامت طالبات مدرسة ظافر المصري بتعزيز مفهوم الأمان المروري وحق المشاة في التنقل الأمن في أحياء المدينة من خلال إبراز درج البلدية المحاذي للمدرسة وتلوينه بطريقة مستوحاة من نقوش البلاط النابلسي القديم. فيما قام طلاب مدرسة أبو بكر بالشراكة مركز حمدي منكو والفنانة ميس تكروري بتنفيذ جدارية على جدار المدرسة، حيث تسلط الجدارية الضوء على ضرورة شمولية الأماكن العامة للجميع ولا سيما النساء والفتيات. فيما قام طلاب مدرسة زهرة المدائن في أريحا بتنفيذ ممر آمن للمشاة قرب المدرسة. “وتعتبر مبادرة مدينتي: الأماكن العامة في عيون الأطفال ” مبادرة اجتماعية، حضرية، تستهدف عدة مدارس في مدن (جنين، نابلس، أريحا، وتجمع بيت لحم الذي يشمل: بيت لحم، بيت جالا، بيت ساحور، والدوحة)، وتهدف إلى رفع وعي الطلبة المشاركين بأهمية الأماكن العامة، وتعزيز روح المبادرة لديهم من أجل المساهمة في تحسين والمحافظة على الأماكن العامة في مدنهم. وتوجهت مديرة المشاريع في مركز شاهد ميسرة صبح بالشكر لكافة الشركاء الذين ساهموا في نجاح المبادرة والمبادرات حتى الآن وخاصة طلبة المدارس وهيئاتها التدريسية والإدارية، ووحدة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم ووحدة التخطيط في وزارة الحكم المحلي، ومنسقي البلديات، ومنسقي وحدة النوع الاجتماعي في المديريات والمتطوعين والمتطوعات. وأكدت صبح على استمرار تنفيذ المبادرات في مدينتي جنين وبيت لحم خلال الأيام المقبلة.

Witness Center “Shahid” for Citizen Rights and Community Development supervised the implementation of a set of student initiatives aimed at enhancing students’ awareness of the principle of inclusiveness of public facilities and their response to the needs of children. The center has implemented three initiatives in Jericho and Nablus, and three other initiatives will be implemented in the cities of Jenin and Bethlehem in the coming days.

 These initiatives come as part of the “My City: Public Spaces in the Eyes of Children” initiative implemented through the Joint Life Program. The students of Zafer Al-Masri School have promoted the concept of traffic safety and the right of pedestrians to move safely in the neighborhoods of the city by highlighting the municipality stairs adjacent to the school and coloring it in a way inspired by inscriptions Old Nabulsi Tiles. Meanwhile, the students of Abu Bakr School, in partnership with Hamdi Mango Center and artist Mays Takrouri, implemented a mural on the school’s wall, where the mural highlights the need for all public spaces to be inclusive, especially women and girls. Meanwhile, students of Zahrat Al-Madaen School in Jericho implemented a safe pedestrian passage near the school. The Madinaty initiative: Public Spaces in the Eyes of Children is a social, urban initiative that targets several schools in the cities (Jenin, Nablus, Jericho, and the Bethlehem Community, which includes: Bethlehem, Beit Jala, Beit Sahour, and Doha), and aims to raise students’ awareness Participants emphasize the importance of public spaces, and enhance their entrepreneurial spirit in order to contribute to the improvement and preservation of public spaces in their cities. The Project Manager at Witness Center “Shahid” Maysara Subuh thanked all the partners who have contributed to the success of the initiative and all other initiatives so far, especially school students and their teaching and administrative bodies, the gender unit in the Ministry of Education, the planning unit in the Ministry of Local Government, the municipal coordinators, and the gender unit coordinators in the directorates and volunteers. And volunteers. Subuh emphasized that the initiatives will continue to be implemented in the cities of Jenin and Bethlehem in the coming days.

تشومسكي Chomsky

“صفقة القرن” لتحقيق حلم ” إسرائيل الكبرى” الانجراف الإسرائيلي نحو التطرف يعزلهم عن العالم

“Deal of the Century” to realize the dream of “Greater Israel” The Israeli drift towards extremism isolates them from the world 

قال المفكر الأمريكي ” نعوم تشومسكي” أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يتجه فيها الشباب نحو التطرف، وهذا يعزلها عن الساحة الدولية. مشيرا، إلى أن مكانة إسرائيل في العالم في السبعينيات ليست هي ذاتها اليوم بل تتراجع بشكل مضطرد. وأضاف:” ستعمل إسرائيل على فصل التجمعات الفلسطينية ذات الكثافة السكانية المرتفعة لتجنب الإشكالات الديموغرافية”.

وأكد تشومسكي في ندوة فكرية عقدها مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية في مركز بيت الإبداع أن صفقة القرن عبارة عن ” نكتة” ويقصد بها تحقيق ” إسرائيل الكبرى” وليس حل دولة واحدة أو حل دولتين. مبينا أن ما يسمى ” صفقة القرن” كشفت ما كان مخفيا، وجعلت السياسات الأمريكية المغلفة سابقا بكلام جميل أكثر وضوحا. 

فرص التغيير قائمة وفي السياق ذاته، يقول تشومسكي أن الواقع الأمريكي غير ميؤوس منه ويمكن تغيير السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بسبب التغير الواضح في توجهات الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية الذي أصبح أكثر اهتماما بالحقوق الفلسطينية ويرى ضرورة ضمان هذه الحقوق. وشدد تشومسكي على ضرورة الانتقال من مرحلة السرد للحقوق القانونية إلى إيجاد أدوات فاعلة للتغيير. 

لماذا الولايات المتحدة؟ وأوضح تشومسكي أن الولايات المتحدة هي القوة الرئيسية في العالم اليوم، وأي خطوة أو قرار تتخذه يوضع على أجندة النقاش العالمية. وأضاف: ” لو كانت دولة أخرى غير الولايات المتحدة هي من أعلن صفقة القرن لما أخذت كل هذا الاهتمام”. ويبين أن هذا ما يجعل العمل في الساحة الأمريكية من خلال قطاع الشباب مهم ويجب عدم اغفال هذه الحقيقة، لأن دول العالم من الممكن أن تكون غير راضية عن ” صفقة القرن” إلا أنها لن تدخل في مواجهة مع الإدارة الأمريكية. مشيرا إلى أن التغير في السياسة الأمريكية ليس مستحيلا وسيفتح أبواب جديدة. الواقعية لا تعني القبول بالأمر الواقع 

وفي السياق ذاته، أكد تشومسكي أنه ليس على الفلسطينيين الخضوع للأمر الواقع، بل يجب مواصلة النضال من أجل تحقيق التغيير المطلوب لتحصيل حقوقهم وعدم اليأس إن شاب عملية النضال بطء في ظل الظروف القاتمة التي يعيشها العالم وأضاف:” ستعمل إسرائيل على فصل التجمعات الفلسطينية ذات الكثافة السكانية المرتفعة لتجنب الإشكالات الديموغرافية”.

“Deal of the Century” to realize the dream of “Greater Israel” The Israeli drift towards extremism isolates them from the world. The American thinker, Noam Chomsky, said that Israel is the only country in the world where young people tend to radicalize, and this isolates it from the international arena. He pointed out that Israel’s position in the world in the seventies is not the same today, but is declining steadily.

He added, “Israel will work to separate Palestinian communities with high population densities, to avoid demographic problems.” In an intellectual seminar held by the Witness Center “Shahid” for Citizen Rights and Community Development at the House of Creativity, Chomsky emphasized that the deal of the century is a “joke” and is intended to achieve “Greater Israel” and not a one-state or two-state solution. Indicating that the so-called “deal of the century” revealed what was hidden, and made the American policies previously covered with beautiful words more clear. Opportunities for change exist

In the same context, Chomsky says that the American reality is not hopeless. American policies towards the Palestinian-Israeli conflict can be changed, due to the apparent change in the attitudes of young people in the United States of America who have become more concerned with Palestinian rights and see the need to guarantee these rights. Chomsky stressed the need to move from the narrative stage of legal rights to finding effective tools for change. 

Why the United States? Chomsky said the United States is the main power in the world today, and any step or decision it takes is placed on the global agenda. He added, “If a country other than the United States was the one who announced the deal of the century, it would not have taken all this attention.” He shows that this is what makes working in the American arena through the youth sector important, and this fact should not be overlooked, because world countries may be dissatisfied with the “deal of the century”, but they will not enter into a confrontation with the American administration. He pointed out that a change in American policy is not impossible and will open new doors. Realism does not mean acceptance of reality In the same context, Chomsky stressed that the Palestinians do not have to submit to the fait accompli. Rather, the struggle must continue in order to achieve the change required for the realization of their rights and not to despair if the struggle process is slowed in light of the bleak conditions the world is experiencing.

5/3/2020. He pointed out that President Trump’s administration represents a minority in America and it poses a strategic threat to the United States and the world, as Trump’s victory again could mean the outbreak of a nuclear war in addition to raising the global existential environmental threat.